الجمعة، 16 أكتوبر 2015

ظروف الحياة في البيئة الإستوائية


   

           



ظروف الحياة في البيئة الإستوائية

أولا:الحياة النباتية:
يتنوع الغطاء النباتي في المناطق الاستوائية.على النحو الاَتي :
1- الغابات:تمتاز الغابات الاستوائية بأنها أكثف غابات العالم ،بسبب توفر الحرارة والأمطار طوال العام، مايسمح للغابات والنباتات بالنمو المستمر.
2- النباتات المستقلة : هي نباتا تنمو بين أشجار الغابات ،وتتسلق عليها ،بهدف الحصول على الضوء ، مايجعل الغابة أكثر تشابكاً وبالتالي يزيد من صعوبة تنقل الانسان والحيوان داخل الغابة .

ثانياً : الجياة الحيوانية :
شجعت الظروف المناخية ، والنباتية في البيئية الاستوائية على تنوع الحيوانات ومنها :
1. الحيوانات المتسلقة ، مثل: القردة والسنجاب .
2. الزواحف، مثل : الافاعي والسحالي .
3. البرمائيات مثل : التماسيح ، والسلاحف المائية .
4. الطيور , وخاصة الطيور الجميلة ,
5. الجشرات ،مثل : الفراش وزبابة تسي تسي 

النشاط الاقتصادي :
على الرغم من أحوال البيئة الاستوائية الصعبة إلا أن السكان في هذه البيئة يمارسون أنشطة اقتصادية مختلفة مثل :
· حرفة حرفة الالتقاط، والجمع،والصيد
· الزراعة بوسائل حديثة
· قطع الاخشاب
يتنوع نمط الحياة البشرية في البيئة الاستوائية ،مابين نمط الحياة البسيطة ، ونمط الحياة الاكثر تطوراً ، ومن النماذج على ذلك : 

جماعة الزاندي :
تمثل جماعة الزاندي التي يقدر عدد أفرادها بأكثر من مليون نسمة ، ونمطاً للحياة البسيطة في البيئة الاستوائية .
أهم مميزات نمط حياة جماعة الزاندي :
· يمارسون حرفة الزراعة البدائية ،لبعض المحاصيل كالموز والذرة
· تربية الدواجن وبعض الحيوانات مثل الماعز والاغنام
· كثرة إصاباتهم بمرض الملاريا ومرض النوم القاتل
· وثنيون يؤمنون بالسحر

جزيرة جاوة :
تعد جزيرة جاوة نمطاً للحياة الأكثر تقدماً في البيئة الاستوائية
أهم مميزات جزيرة جاوة
· اهتمام سكان المناطق الريفية بالزراعة ،وعمل المدرجات الزراعية على السفوح الجبلية مايعطي هذه الجزيرة منظراً جميلاً ،ويشتهر سكان الجزيرة بزراعة : الأرز ، والموز ،وقصب السكر وجوز الهند.
· عمل سكان الجزيرة في الخدمات والصناعة ،التي تطورت بشكل كبير ،ما أدى الى نهوض إقتصاد أندونيسيا بشكل عام
· ومن أهم صناعات الجزيرة : الصناعات النسيجية ،والمواد الغذائية ،والأجهزة الإلكترونية .



     
 

 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق