السبت، 19 سبتمبر 2015

اهمية موقع فلسطين الجغرافي

اهمية موقع فلسطين الجغرافي
  
الموقع:
هو المكان الذي تقع فيه فلسطين و هو المكان الذي اكسبها أهمية كبيرة دون عن الدول الأخرى.
أهمية موقع فلسطين
1. أهمية تاريخية
2. أهمية التجارية
3. أهمية إستراتيجية
1.الأهمية التاريخية:
- جزء من الموطن الأصلي للإنسان
- مهبط الديانات السماوية الرئيسية
- مكانا لنشوء الحضارات القديمة
- معبرا للحركات التجارية و العسكرية على مدار التاريخ
- هذا الموقع حتم عليها بأن تكون عامل وصل بين قارات العالم القديم
- لذلك كان هذا الموقع محط أنظار الطامعين للسيطرة عليها و الاستفادة من مزاياه

2. الأهمية التجارية:
- فلسطين عبر العصور القديمة شكلت إحدى الطرق التجارة المهمة وربطت بين الحضارات القديمة خاصة حضارة بابل و الفرعونية و كذلك حضارة بلاد الشام.
- مرت خلالها رحلتي الصيف و الشتاء القادمة من الجزيرة العربية لبلاد الشام و من بلاد الشام إلى اليمن.
- الموقع البحري لفلسطين كان له أهمية تجارية كبرى حيث عمل على تنشيط حركة التجارة ما بين فلسطين و دول العالم الخارجي.
- الفينيقيون و البلستة أسهموا في ازدهار التجارة في فلسطين و ساهموا في انفتاح فلسطين على العالم الخارجي.
- لعب خليج العقبة دورا مهما في دخول التجارة إلى جنوب فلسطين أو خروجها
- بنى الرومان طريقا بريا يربط بين خليج العقبة و بلاد الشام و كانت للأغراض التجارية.
- و لقد مر موقع فلسطين من الناحية التجارية بمراحل ما بين الازدهار و الانحطاط .
 ففي العصر الروماني كان موقع فلسطين محدود الأهمية أقتصر على بعض الأنشطة التجارية.
 في العصر العباسي و الأموي زادت الأهمية التجارية لموقع فلسطين و كذلك في العصر المماليك حيث أن التجارة ازدهرت و أصبحت فلسطين ممرا للقوافل ذهابا و إيابا.
 في العصر العثماني قد شهدت تحول التجارة العالمية عن موانئ فلسطين و غيرها من موانئ بلاد الشام و مصر و انتقلت من الحالة العالمية إلى الحالة الإقليمية بمعنى ازدهرت العلاقات بين موانئ فلسطين و موانئ مصر و الشام و تركيا.
- ظلت موانئ فلسطين حتى عام 1948م تقدم خدمات تجارية لسوريا و الأردن و العراق و كانت تجارة الأردن الخارجية تعتمد اعتمادا كبيرا على هذه الموانئ و كذلك نفط العراق كان يتدفق في أنابيب من حقل كركوك بشمال العراق إلى مصفاة حيفا ليصدر للخارج.
3. الأهمية الإستراتيجية:
- كانت النزاعات قائمة بين كل قوى الاستعمار تتصارع من أجل السيطرة على فلسطين فمنذ عام 4500ق.م كانت كل من الحضارة البابلية و الفرعونية تتنازع لسيطرة على فلسطين لأنها معبر حيوي لخدمة مصالحها.
- كان لمصر مصالح دائمة في فلسطين حيث كانت فلسطين جزءا من إمبراطوريتها.
- بالنسبة للعراق تقد البابليين و الأشوريين غربا لاحتلال جزء من فلسطين في العصور القديمة و كان الغزو المغولي لفلسطين انطلق من العراق عبر الأراضي السورية و الأردنية.
- ظلت الحضارات تتصارع لاحتلال فلسطين إلى أن جاء الفتح العربي الإسلامي و أصبحت جزء من الدولة الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب.
- تعرضت لغزو الفرنجة بعد أن ضعف الإسلام فيها حتى حررها صلاح الدين الأيوبي.
- احتلها التتار و حررها سيف الدين قطز في معركة عين جالوت.
- في أواخر القرن الثامن عشر تعرضت لحملة نابليون بونابرت التي استهدفت السيطرة على بلاد الشام.
- سقطت بعد الحرب العالمية الأولى في يد الإنجليز الذين سلموها لليهود في 15/5/1948م تمهيدا لإقامة الدولة اليهودية التي أصبحت إسفينا فيجسم الأمة العربية و فصل مشرقها عن مغربها.
تقييم الموقع المعاصر
1. الموقع الفلكي:
- هو موقع فلسطين بالنسبة لخطوط الطول و دوائر العرض.
- فلسطين تقع بين خطي طول 15/ 534و 40/ 535 شرقا وهي مفيدة في تحديد الزمن
- تقع بين دائرتي عرض 30/ 529 و 15/ 533 شمالا و هي مهم في تحديد المناخ.
أهمية الموقع الفلكي:
1- أدى موقع فلسطين الفلكي إلى تباين مناخي بين الأجزاء الشمالية والجنوبية ، فمنطقة الجنوب منطقة صحراوية جافة، ذات درجات حرارة متطرفة مقارنة مع المناطق الشمالية ، أي شديدة الحرارة صيفا وشديدة البرودة شتاء ، ويعود ذلك إلى اتجاه المؤثرات البحرية من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي ومن الغرب إلى الشرق ، وهذا يصب في مصلحة الشمال.
2- أثر التباين المناخي على تنوع التربة والنبات الطبيعي وتوزيع المياه والإنتاج الزراعي وتوزيع السكان .
3 -ساعد التباين المناخي في تشجيع الحركة السياحية ( الداخلية و الخارجية )، فتصلح أراضي الجنوب والأغوار الدافئة لتكون مشاتي، وأراضي المرتفعات والساحل لتكون مصايف.
2. الموقع الجغرافي:
يعد الموقع الجغرافي عاملاً رئيساً يعطي لفلسطين مكانة مهمة وشخصية متميزة ، حيث تقع فلسطين على الساحل الغربي لقارة آسيا المواجهة للبحر المتوسط
- الغرب البحر المتوسط 224كم
- الجنوب البحر الأحمر ( خليج العقبة) 10.5كم
- يحدها من الشمال لبنان 79كم
- الشمال الشرقي سوريا 70كم
- الشرق الأردن 360كم و هي أطول الحدود
- الجنوب الغربي مصر 240كم
فأرض فلسطين عبارة عن برزخ أرضي يربط بين البحر المتوسط والأحمر ، و هذا الالتقاء بين المياه الدفيئة جنوباً و المياه المعتدلة غرباً وشمالاً هو الذي يكسب المعبر الفلسطيني أهميته الكبرى عبر العصور.
خصائص الموقع الجغرافي:
- يعتبر التوجيه الجغرافي لموقع فلسطين برياً أكثر منه بحرياً ، إذ نجد أن نسبة الحدود البرية إلى الحدود البحرية 2 : 1 .
- تعد فلسطين من الدول ذات الحدود الطويلة بالنسبة لمساحتها ، فمجموع حدود فلسطين 984 كم تقريباً ، أما مساحتها فتبلغ 27009 كم ، و نستنتج من ذلك أن كل ألف كيلومتر مربع من الأراضي الفلسطينية يخصه نحو 36.5 كم من الحدود تقريباً وللمقارنة نجد مصر والسودان والجزائر وليبيا نحو 29 كم للمساحة نفسها ، ونحو 10 كم لكل من سوريا تونس ، ونحو 20 كم للأردن .
- تأخذ فلسطين شكلاً طوليا ً، إذ يبلغ طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 430 كم، أما اتساعها فتتفاوت الأبعاد بين 50-70 كم في الشمال و الوسط 70-90 كم، و يبلغ أقصى اتساع لفلسطين بين رفح والبحر الميت حوالي 117 كم. لذلك الشكل الطويل يمثل نقطة ضعف استراتيجي و تشكل عبئاً عسكرياً يعيق حركة الدفاع عنها بسهولة.
- تطل فلسطين على البحر بجبهتين، أحدها طويلة على البحر المتوسط 224 كم، و الأخرى قصيرة 10.5 كم على البحر الأحمر، فالسواحل الغربية المشرفة على البحر المتوسط ذو أهمية إستراتيجية وتجارية كبيرة حيث يواجه دولا صناعية كبرى كفرنسا و إيطاليا، و دول تملك ثروات ضخمة كليبيا ومصر والمغرب العربي وأسبانيا، أعطى هذا الموقع فلسطين كي تكون مطمعا للغزاة .
- يتميز موقع فلسطين بأهمية استراتيجية طوال التاريخ ، إذ تعتبر فلسطين خط دفاع مصر الأول، حيث تشكل معبراً للغزاة لاحتلال مصر أو لاحتلال بلاد الشام، لذلك شهدت الأراضي الفلسطينية العديد من المعارك التاريخية الهامة كمجدو واليرموك وحطين وأجنا دين وعين جالوت.
- ومن مقارنه نسبة مجموع الأطول إلى المساحة نرى أن فلسطين من الدول ذات الحدود الطويلة بالنسبة لمساحتها 1000كم2 -36كم
3. المساحة :
تبلغ مساحة فلسطين حوالي 27009 كم2 منها حوالي 704 كم2 أراضي مغمورة بالمياه، إلا أن هذه المساحة تعرضت للنقصان بعد تجفيف بحيرة الحولة و جفاف الجزء الجنوبي من البحر الميت، و تشكل أراضي الضفة الغربية حوالي 5860 كم2 أي حوالي 20.9% من مساحة فلسطين ، منها حوالي 220 كم2 من البحر الميت ، في حين يشكل قطاع غزة 365 كم2 أي حوالي 1.3 % من مساحة فلسطين.
لماذا اتخذت فلسطين هذا الشكل؟
لان الاستعمار حول أن يضع روافد الأنهار و منابع المياه و التجمعات الأنهار داخل حدود فلسطين على النحو التالي:
4. الناحية الشمالية: الحدود الشمالية رسمت بتداخل أراضي فلسطين داخل أراضي لبنان حتى تكون المنابع العليا للأنهار بانياس و القاضي و الحاصباني و براغيت تتجمع داخل فلسطين في سهل الحولة.


5. الناحية الشمالية الشرقية مع الحدود السورية : نجد أن ترسم الحدود يقع على بعد أمتار قليلة من شاطئ بحيرة طبرية الشرقي و ظلت بحيرة طبرية داخل حدود فلسطين. بعد ذلك احتل اليهود الجولان لسبب نفسه لأنها مناطق مرتفعة تتلقى معدلات كبيرة من الأمطار و تتساقط الثلوج على قمة جبل الشيخ و التي تظل تنساب حتى أشهر الصيف.
6. نهر الأردن: بضفتيه يقع تحت السيطرة الصهيونية أما البحر الميت نظرا لقلة أهميته رسمت الحدود في منتصف البحر.
7. الحدود الجنوبية الغربية مع مصر: فهي عبارة عن خط شبة مستقيم إلا في منطقة رأس الرومان و جبل عريف التي ترتفع أكثر من 1000م وتتلقى معدلات كبيرة من المياه.
كما جاء رسم الحدود الفلسطينية وفق عدة معايير :
1- الاعتبار العسكري والاستراتيجي : قصد منه حماية قناة السويس من تركيا والدول المساندة لها ( ألمانيا) و التي كانت ترغب في السيطرة على قناة السويس .
2- الاعتبار الاقتصادي : حيث كان عامل المياه هو العامل الأهم في رسم حدود فلسطين الشمالية مع سوريا و لبنان ، و ضم الأراضي الخصبة والثروات المعدنية وشبكات النقل والموانئ . كما تأثرت الحدود بالصراع بين الدول الاستعمارية في السيطرة على البترول في العراق و الخليج العربي ، مما جعل بريطانيا تغير سياستها في ترسيم الحدود خاصة الحدود الشمالية .
3- الأطماع الصهيونية : رغبت الحركة الصهيونية في إقامة وطن لهم على أرض فلسطين و توفير مقومات الاقتصادية لقيام الدولة واستمرار بقائها .
4- الاستيطان الاستعماري : حيث مهدت بريطانيا على تكوين رقعة من الأرض كافية للاستيطان اليهودي في فلسطين ، متوفراً فيها مقومات الدولة
5- الصفقات : أجريت صفقات لتعديل الحدود بعد إقرارها عام 1920 ، حيث تنازلت بريطانيا عن منطقة جنوب جبل الدروز والنصف الشرقي من بلدة بوكمال في العراق لفرنسا ، في مقابل أخذ بريطانيا لوادي اليرموك الأدنى .
6- الاعتبار الأثنوغرافي ( الديني والسكاني ) : كان هذا المعيار يظهر أثناء رسم الحدود بين سنتي 1920 و 1922 ، حسب تقسيمات فلسطين في العهود السابقة وزعم اليهود بحقوقهم في فلسطين .
أهمية موقع فلسطين:
1. أهمية الموقع البري
- تمتد فلسطين في أقصى غرب أسيا لتصل بين القارات الثلاثة
- تتميز بوجود علاقات طيبة مع ما يجاورها من الدول
- تتميز بوجود علاقة خاصة مع الأردن بسبب التجاور الجغرافي و طبيعة الأرض المتشابهة و تشابه القبائل و العادات و التقاليد و الدين و اللغة و في عام 1950 تم توحيد الضفة الغربية و الضفة الشرقية و نصب ملك الأردن نفسه ملك عليها
- و لموقعها أثر كبير في تدعيم الروابط الاقتصادية و الثقافية و السياسية بين فلسطين و الدول العربية.
- من يدافع عن فلسطين يدافع عن الأمة العربية.
2. التوجه البحري:
- البحر الأحمر و المتوسط مثاليان للملاحة البحرية لان المياه دافئة و الشمس ساطعة طول العام
- ظهير الموانئ التي تطل على البحر المتوسط ظهير غني أما ظهير الموانئ التي تطل على البحر الأحمر ظهير فقير.
- لذلك نجد أن موانئ البحر المتوسط كثيرة و كبيرة الحجم و متنوعة الوظائف ولا تزيد عن ميناء واحد على خليج العقبة وهو ميناء ايلات .
- ترتبط موانئ البحر المتوسط بالعالم الغربي أوروبا و الأمريكتين و السواحل الغربية من إفريقيا أما موانئ البحر الأحمر ترتبط بالعالم الشرقي إفريقيا الشرقية أسيا و استراليا.
- الكيان الصهيوني يشرف على جميع سواحل فلسطين و يستفيد منها ومن أهم الموانئ حيفا أسدود عسقلان يافا عكا ايلات.
الموضع:
هو المكان الذي أقيمت علية الأرض الفلسطيني, هذا المكان يشكل البيئة الطبيعية لفلسطين بخصائصها و حجمها و مواردها.
العلاقات المتبادلة بين الموقع و الموضع هي أن قوة الدولة تساوي الموقع و الموضع.
التكوينات الجيولوجية و علاقتها بالموارد المعدنية:
الأزمنة الجيولوجية : هي تاريخ الكرة الأرضية التي تبدأ من القديم إلى الحديث
1. زمن ما قبل الكمبري ( الأسفل –الأوسط-الأعلى)
2. زمن الحياة القديمة و عصوره (الكمبري-الاردوفيشي-السيلوري-الديفوني-الفحمي-البرمي)
3. زمن الحياة المتوسطة(الترياسي-الجوراسي-الكريتاسي)
4. زمن الحياة الحديثة و ينقسم إلى عصرين:
- العصر الثلاثي( الباليوسين-الايوسين-الاليجوسين-الميوسين –البليوسين)
- العصر الرباعي(البايوسين-الهيوسين)
يقصد بالتركيب الجيولوجي الوحدات الصخرية المكونة للعديد من طبقات القشرة الأرضية في فلسطين . وتعتبر فلسطين من الناحية الجيولوجية حديثة التكوين وغير مكتملة التشكيل ، و تكونت معظم الجبال في عصر البلاستوسين قبل مليون عام ، و تعتبر فلسطين جزءاً من قارة جندوانا القديمة التي غمرها بحر تيثس المسئول عن تكون أغلب الجبال في حوض البحر المتوسط .
وقد أثرت عوامل جيولوجية عديدة في تشكيل مظهر فلسطين الجيولوجي والتضاريسي الحالي :
1. الانكسارات التي حدثت في باطن الأرض نتيجة للحركات الباطنية في الصخور بلورية الصلبة ، ويظهر هذا الجزء في أقصى جنوب فلسطين حول مدينة أم الرشراش على خليج العقبة والأغوار والنجود.
2. طغيان بحر تيثس " البحر المتوسط " على الأراضي الفلسطينية حوالي سبع مرات ، مما شكل غطاء رسوبياً من الطبقات الرسوبية في أعمار مختلفة ، أحدثها يرجع للحقبة الرابعة و أقدمها للحقبة الأولى . وقد أكسب بحر تيثس الأراضي الفلسطينية ملامح بنيوية هامة ظهرت في أنواع الصخور التي غطت هذه الأراضي ، كما ظهر ت في التربة بشكل واضح .
3. الالتواءات: تتفق الدراسات المعاصرة على القول بأن الحركات التي شكلت العمود الفقري لتضاريس فلسطين هي حركات التوائية نتج عنها عدد من المحدبات و المقعرات .
4. الطفوح البركانية أسهمت في تشكيل جزء من المظهر التضاريسي في المنطقة الشمالية من فلسطين .
5. عوامل التعرية بجميع أنواعها الهوائية والمائية أثرت على إظهار الملامح البنيوية لفلسطين .
و قسم الجيولوجيون تاريخ فلسطين الجيولوجي إلى :
1- زمن ما قبل الكمبري :
• وهو أطول حقب في تاريخ الأرض ، حيث يمتد من نشأة الأرض قبل 4600 مليون سنة حتى 580 مليون سنة مضت أي ما يساوي 4000 مليون سنة تقريباً من عمر الأرض
• و تقع صخور هذا الحقب في أقصى جنوب فلسطين و تغطي مساحة لا تزيد عن 70 كم2 حول مدينة أم الرشراش " إيلات " ، وهي امتداد طبيعي لصخور الأردن .
من أهم صخور ما قبل الكمبري في فلسطين :
‌أ- الصخور المتحولة : وهي أقدم الصخور في فلسطين تتكون من صخور الشست و النايس
‌ب- الصخور النارية : تشكل الصخور النارية الجزء الأعظم من صخور ما قبل الكمبري في فلسطين وأشهرها صخور الجابرو و تنتشر شمال أم الرشراش ، وفي وادي المنيعة على بعد 30 كم من أم الرشراش ، وصخور الجرانيت وهي أكثر صخور ما قبل الكمبري انتشاراً في جنوب فلسطين . وبالإضافة إلى صخور الديوريت وهي أقل انتشاراً من النوعين السابقين في جنوب فلسطين .
‌ج- الصخور البركانية : و هي صخور أحدث تكويناً من الصخور النارية ومن أهم الصخور البركانية في فلسطين صخور البازلت والسبليت وهي محدودة الانتشار وتوجد في مناطق متفرقة فوق صخور الجرانيت في أم الرشراش ويصل سمكها إلى 30 متراً . كما توجد صخور الكوارتز التي تظهر على شكل طبقات يبلغ سمكها 300 متراً وهي صخور حمضية لونها بين الأخضر والأحمر البنفسجي .
‌د- القواطع : وهي صخور بركانية تحت السطح اندفعت داخل الشقوق والصدوع ، فقطعت الصخور الأقدم منها ، وهي صخور ذات سمك صغير نسبياً ولكن لها امتداد طويل وتتميز بأنها غير منتظمة الطول وقصيرة ، وتتقطع بسرعة ، ومن أهم صخورها الجابرو والكوارتز والجرانيت ، وتتميز القواطع الحديثة التكوين بأنها مستقيمة وطويلة وسطوح تماسها مع الصخور التي تقطعها واضحة .
ثانياُ : حقب الحياة القديمة ( الباليوزي ) :
• يمتد هذا الحقب من 580 مليون سنة حتى 225 مليون سنة مضت ، ويبلغ عمر هذا الحقب حوالي 320 مليون سنة
• وتأتي صخور هذه الحقب فوق صخور القاعدة الأولية , وهي صخور رملية أشهرها الصخر الرملي النوبي
• ويصل سمك طبقاتها ما بين 10- 45 متراً وتوجد فيه بعض المستحدثات .
• رغم طول فترة هذا الحقب ، إلا أن تمثيله في فلسطين قليل ويرجع ذلك للأسباب التالية:
أ‌- غطت الصخور الأحقاب التالية صخور هذا الحقب خاصة في شمال و وسط فلسطين .
ب - وجود فترات طويلة في هذا الحقب مثل العصر الأردفيشي 60 مليون سنة والسيلوري 40 مليون سنة، والتي لا توجد صخور تمثلها في جنوب فلسطين ، بسبب انقطاع الترسيب أو أن الرواسب التي وجدت تم إزالتها . وينقسم حقب الحياة القديمة إلى 1. العصر الكمبري ( 70 مليون سنة ):
• تعتبر صخور هذا العصر أقدم صخور الحياة القديمة ، وتقع مباشرة فوق صخور القاعدة
• ومن أشهر صخوره صخور الحجر الرملي النوبي ، التي تنكشف في مناطق قليلة في جنوب فلسطين منها وادي المنيعة
• حيث يبلغ سمك هذا التكوين 10- 45 متراً
• كما تتواجد صخور الدولوميت في وادي المنيعة وصخور رملية وطينية في جنوب الخليل
2. العصر البرمي ( 55 مليون سنة ) :
• لا توجد صخور مكشوفة على سطح الأرض في فلسطين تمثل هذا العصر ، والمعلومات عنه مأخوذة من حفريات التنقيب عن البترول في جنوب فلسطين
• ويتراوح سمك صخور هذا العصر من 370-480 متراً
• وتتكون من صخور الجير والصخور الطينية والرملية مع بعض الاندفاعات النارية .
ثالثاً : حقب الحياة المتوسطة :
• مدته الزمنية حوالي 159 مليون سنة
• وتغطي صخوره مساحات واسعة من فلسطين خاصة صخور عصر الكريتاسي .
• في هذا الحقب بدأ اتساع قيعان المحيطات وزحزحة القارات مما أدى إلى حدوث عملية خفض لمنطقتنا ، فتحولت إلى منخفض كبير مع بعض عمليات التصدع والإزاحة البسيطة ، حيث تحولت أواسط صحراء النقب إلى رف قاري تغطيه مياه بحر تيثس ، وترسبت في هذه الفترة صخور العصر الترياسي والجوراسي البحرية الضحلة المكونة للصخور الجيرية والصخور الرملية
• كما حدثت في أواخر العصر الترياسي ترسبات سميكة تعلوها رسوبيات الفوسفات الشهيرة .
• ومع بداية العصر الجوراسي حصلت عمليات رفع جديدة في المنطقة دل عليها وجود التربة القديمة في نهاية الجوراسي ورسوبيات مجموعة الكرنب الرملية القارية
• كما حدثت مجموعة من التشققات العميقة بسبب عملية الرفع التي أدت إلى حصول بعض البراكين
• لكن في نهاية هذا العصر حدثت عمليات خفض كبيرة في المنطقة جميعها وأجزاء من جزيرة العرب وأدى ذلك إلى ترسيب صخور الحجر الجيري والدولوميت وغيرها .
ينقسم حقب الحياة المتوسطة إلى :
1- العصر الترياسي :
• معظم الصخور الممثلة لهذا العصر موجودة تحت السطح ، ولا ينكشف منها إلا القليل في منطقة وادي الرمان في جنوب صحراء النقب
• ويبلغ سمك صخور هذا العصر في فلسطين حوالي 1000 متر
• وتكوينات هذا العصر الطين البني القاتم إلى الرمادي والحجر الجيري والدولوميت وتوجد فيه بعض المستحثات من القواقع والمحاريات وبعض النباتات ، وتوجد في تكويناته البترول في جنوب النقب والتي حفرت في أوائل القرن الماضي ولم تستغل بسبب تكلفتها الاقتصادية العالية .
2- العصر الجوارسي :
• توجد ترسبات هذا العصر فوق ترسبات الترياسي
• و يتكون من صخور طينية متعددة الألوان لوجود أكاسيد الحديد و الطين الصواني و الحجر الجيري الفقير بالمستحثات النباتية و الحيوانية ، وتكثر فيه الرقائق السوداء الغنية بالمواد العضوية ، و صخور الدولوميت
• ويتواجد في صحراء النقب خاصة في منطقتي الرمان والعريف[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق